تأجيل محاكمة المتهمين فى أحداث نجع حمادى لسماع الأنبا كيرلس وعقيد شرطة
١٩/ ٩/ ٢٠١٠
أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا، أمس، محاكمة محمد أحمد حسن وشهرته «حمام الكمونى» وقرشى أبوالحجاج وهنداوى السيد المتهمين بقتل ٧ مصريين وإصابة ٩ آخرين بمدينة نجع حمادى ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد إلى جلسة ١٧ أكتوبر المقبل لسماع شهادة الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، وأقوال العقيد عبدالحميد العلكى، مأمور مركز شرطة نجع حمادى، وضم دفتر أحوال شرطة نجع حمادى المثبت به ضبط المتهمين والأحراز مع حبس المتهمين وعلى النيابة العامة إحضارهم من محبسهم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمود عبدالسلام، وعضوية المستشارين معوض محمد وأشرف عبدالمطلب وأمانة سر عبداللطيف البريرى وعاطف محمد وبحضور أحمد عبدالباقى، رئيس النيابة الكلية.
بدأت الجلسة، وسط إجراءات أمنية مشددة بمداخل ومخارج المحكمة واستمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع عن المتهمين، حيث طالب أسامة القاضى، دفاع المتهم الثالث هنداوى السيد، باستدعاء الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى لسماع أقواله،
مع إصدار قرار بمنعه من السفر مع تحديد إقامته فى محل إقامته مع ضبطه وإحضاره للجلسة المقبلة لرفضه الحضور للمرة الرابعة رغم استدعاء المحكمة له وتقديم المتسبب فى عدم إحضاره، واستدعاء مأمور مركز نجع حمادى وكبير الأطباء الشرعيين بالإضافة إلى عمل معاينة على الطبيعة لمسرح الجريمة، وطالب دفاع المتهم الأول حمام الكمونى باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين ومأمور مركز شرطة نجع حمادى لسماع أقوالهم وحضور باقى المحامين عن المتهمين فى الجلسة المقبلة.
شهدت الجلسة غياب أهالى المتهمين وحضور بعض الأهالى عن المجنى عليهم وحضور مكثف لوسائل الإعلام المختلفة، وسمحت المحكمة بتواجد الإعلاميين أثناء النطق بالقرار فقط وتم ترحيل المتهمين وسط إجراءات أمنية مشددة وسيارات مصفحة لإيداعهم محبسهم.
كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أحال المتهمين الثلاثة فى حادث «نجع حمادى» إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بعد أن استخدموا القوة والعنف والترويع بهدف الإخلال بالأمن العام وتهديد المواطنين وبث الرعب بينهم بأن قتلوا عمداً المجنى عليهم السبعة واقترنت بجناية أخرى هى الشروع فى قتل المصابين وأتلفوا عمداً أموالاً مملوكة لمواطنين مثل سيارة وواجهات محال وإحراز سلاح وذخائر، وأسفرت الجريمة عن مصرع ٧ مصريين بينهم ٦ مسيحيين وشرطى مسلم ووقعت ليلة احتفال المسيحيين بعيد الميلاد.