في يوم كان جحا مع خالته في المقيل وهي تصنع ما يسمى محليا عندنا (بج) فسرق عليها إحدى البجايات فلمها في قفارته وكرر بدوام على والدته هيا لنذهب أماه هيا لنذهب كررها مراة عدة ففطنت الخالة بأنه سرق عليها إحدى البجايات فقال لها هذي بجايتك لا تحرصرين
مره جحا كان بيحفر فى الصحراء بيبحث على الكنز بتاعو فقام جاء واحد فوجد جحا بيحفر فسألووو قال له انت بتبحث على ايه فقال له جحا انا ابحث على الكنز فسال الرجل جحا وقال له وكيف تعرف ان الكنز هنا فى هذه الصحراء فقال جحا وضعت دليل عليه فقال الرجل وما الدليل الدى وضعته فقال جحا السحابه هى الدليل
ذهب رجل الى جحا القاضي فقال له ياسيدي القاضي لقد ضرب ثورك ثوري فقتله فرد عليه جحا لا عليك فنحن جيران والجيران يسامحون بعضهم
حينها قال الرجل اخطأت فثوري هو الذي قتل ثورك فقال جحا في هذه الحالة علينا النظر في القضية
جحا والخروف كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه ـفجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
]فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
جحا وحماره
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
[b]فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق